الذكاء الاصطناعي نعمة أو نقمة..!؟
أثار الذكاء الاصطناعي أو ما يطلق عليه أختصاراً #Ai تساؤلات كبيرة حول المستقبل وتأثيره على حياتنا فهل يمكن لبنو إنسان معرفة أسرار Ai وكيفية تطوره ذاتياً في المستقبل؟
تاريخياً يعود الأصل الأول للذكاء الاصطناعي إلى العقود الأولى من القرن العشرين، حيث بدأ العلماء في تطوير نماذج للتفكير الآلي والتعلم الذاتي ومنذ ذلك الحين، شهدت التقنية الرقمية والخوارزميات تقدماً هائلاً في هذا مجال Ai ومع ذلك، فإن Ai لا يزال يعتمد على الذكاء البشري، فهو يتطلب عصفاً ذهنياً ودراسة عميقة للعمليات الرياضية والحوسبة وغيرها من التفاضل والتكامل، ومن المثير للاهتمام أن Ai يعتمد بشكل كبير على شبكات من الخوارزميات، التي تحاكي طريقة عمل الخلايا العصبية في نقل البيانات وتحليها لدى عقل الإنسان.
لا شك أن للذكاء الاصطناعي Ai إيجابيات كُثر فقد أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا العملية واليومية فلا يمكن الاستغناء عنه في العديد من المجالات مثل التجارة الإلكترونية والطب والتصنيع، وحتى في الروبوتات الذكية والخوارزميات بالسوشيال ميديا تقوم بعمل الرقيب ويعرف إيجابياته أكثر من أي إنسان آخر، ذوي الاحتياجات الخاصة ♿️ ولنا في Siri خير مثال.
مع وجود تلك الايجابيات إلا أن هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثير Ai على مستقبل بنو إنسان بشكل عام، فهناك من يرون أنه يهدد مستقبل الإنسانية با أنهم وصفوه أنه أشد خطورة من القنبلة النووية، وآخرون يرونه منافس لبنو إنسان في إشغال فرص العمل من جانب وتهديد الخصوصية من جانب أخر، بينما يعتبره البعض أن بإمكانه أي Ai في مساعدة العلماء في حل أحجية الكون، وفك بعض المسائل العلمية المعقدة التي عجز عنها الذكاء البشري.
ويبقى السؤال يدور بدائرة المدار هل الذكاء الاصطناعي Ai نعمة على مستقبل بنو إنسان أم نقمة ؟ ولم اتردد بسؤال Copilot فكان الجواب في الصورة المرفقة، غير أن أجابته لم تقنعني يبدو لي أن شيءٌ من التقية يكتنفها..🚶🏻
🖋️جلال الطالب
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بك